-
أهداف رياض الأطفال في بعض الأنظمة التعليمية العالمية والعربية:
أ
)- الولايات المتحدة الأمريكية:
يرى التقرير الوطني الأمريكي أن أهداف برامج رياض الأطفال ومؤسساتها يجب أن تتضمن:-
1 – النمو الحركي والجسمي ( البدني ) والذي يغطي أجزاء متنوعة ومتعددة من صحة الطفل مثل الراحة، التغذية المناسبة، تكامل التحصين الطبي، وتنمية مهارات حركية لدى الطفل مثل الجري واستخدام أقلام التلوين بالشكل الصحيح.
2 – النمو الاجتماعي والوجداني ( العاطفي ) ويمكن قياس ذلك بمحددات التعاون والعمل باستقلالية، وتنمية الصداقة والعلاقات مع الآخرين.
3 – استراتيجيات وطرقاً للتعلم تتضمن النوعية الجيدة من البرامج التي تساعد الطفل وتستثيره إلى حب الاستطلاع، والإبداع، والتعاون، والاهتمام، والمثابرة.
4 – مهارات استخدام اللغة، ويمكن التأكد من ذلك من خلال تقويم الاستخدام اللفظي والكتابي للغة.
5 – النمو المعرفي واكتساب المعرفة العامة، ويشتمل ذلك على التعرف على المعلومات العامة مثل النماذج والعلاقات بين الأشياء والمسببات والنتائج وحل المشكلات اليومية.
وبذلك ترتكز فلسفة مرحلة ما قبل المدرسة الابتدائية في أمريكا على ثلاثة أهداف رئيسية هي:
1 – ضرورة مراعاة حاجات وميول الأطفال كأساس للعمل في هذه المرحلة.
2 – استثارة التفكير الابتكاري عند الأطفال وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم بشجاعة، ولتحقيق الهدف تقدم مدراس هذه المرحلة لأطفالها الفرص الكثيرة للبحث والتجريب وحل المشكلات والاشتراك في أنواع النشاط الابتكاري.
3 – التأكيد على المشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات وحل المشكلات وتهيئة الفرص التي تحقق هذه المشاركة (علي، 1994، ص169).
[b
]ب)- روسيا:[/b
]
أكدت الأهداف التعليمية في روسيا على ضمان تنمية الطفل جسمياً وصحياً وعقلياً وأخلاقياً واجتماعياً وتدريبه على الأعمال الجماعية، وعلى العادات الصحية والنظام والطاعة وذلك لتحقيق أهداف التربية الشيوعية عن طريق التربية الوطنية والحب والولاء لقادتهم، كما أولت رياض الأطفال أهمية كبرى لإكساب الأطفال القدرة على الرقص والغناء والموسيقى.
(علي، 1994، ص167).
ج)- الأردن
:
تم تحديد الأهداف الخاصة لرياض الأطفال من قـبل مجلس التربيـة والتعليم الأردني كما يلي:
1 – غرس عقيدة الإيمان بالله لدى الطفل من خلال تنمية الحس الديني لديه.
2 – إكساب الطفل الأخلاق الحميدة من خلال الممارسات العملية للسلوك الإيجابي وتعريفه الخطأ والصواب، والنافع والضار، ليصبح الفرد صالحاً للحياة والمجتمع.
3 – تنمية قدرة الطفل العقلية، وتنشيط فكره ومخيلته وتنمية مهارات الانتباه والإدراك والتذكر لديه.
4 – تنمية قدرة الطفل على التعبير عن ذاته، بالكلمات والعبارات والرموز.
5 – مساعدة الطفل على تقبل ذاته وذوات الآخرين، وتدريبه على التعايش مع الجماعة، واكتساب السلوك الاجتماعي والعملي بـروح الفريق وتحمل المسؤولية واحترام ومحبة مجتمعه الصغير (الروضة والمجتمع).
6 – تدريب الطفل على الصبر والابتعاد عن الغضب، وتعريفه المصادر والمظاهر الحيوية وتدريبه على مواجهة المشاكل بهدوء وانضباط.
7 – تمكين الطفل من اكتشاف بيئته والتعرف عليها وتعريفه الظواهر الطبيعية ومظاهر الحياة.
8 – تدريب حواس الطفل على الاستخدام السليم، واكتساب العادات الصحية، والحركية السليمة، وتدريبه على العناية بجسمه وتمرين عضلاته.
9 – تنمية الاعتزاز الوطني لدى الطفل وتعميق شعوره بالارتباط بالوطن والانتماء للأمة.
10 – اكتشاف استعدادات الطفل الكامنة وتنشيطها وتنمية قدراته الإبداعية وتهيئته للالتحاق بالمدرسة الابتدائية ( السرور، 1997م، ص25).
وقد وجدت السرور (1997م) في دراستها عن معلمات رياض الأطفال بالأردن، أن اهتماماتهم بجوانب النمو لدى أطفال الروضة تكون مرتبة حسب ما يأتي:
1 – اكتساب الخبرات العلمية والتعليمية في مجال القراءة والكتابة ومعرفة الأرقام واللعب والأناشيد.
2 – اكتساب خبرات في مجال التفاعل الاجتماعي.
3 – اكتساب خبرات على تحمل المسئولية والاعتماد على النفس.
4 – اكتساب خبرات في مجال القيم والصحة الشخصية.
5 – الاهتمام بإعداد الأطفال للمدرسة.
6 – الاهتمام بنمو الطفل الانفعالي والحركي.
7 - الاهتمام بالحس الفني.
8 – الاهتمام البيئي ( ص16).
د
)- الكويت:
تركز أهداف مرحلة رياض الأطفال في دولة الكويت على ما يأتي (المجلة العربية للتربية، 1984م، ص86-87):
1 – مساعدة الأطفال على غرس العقيدة الإسلامية في نفوسهم وترسيخ الإيمان في قلوبهم، وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو الدين والقيم الإسلامية.
2 – مساعدة الأطفال على اكتساب مشاعر الانتماء للأسرة والكويت والخليج العربي والأمة العربية والإسلامية.
3 – مساعدة الأطفال على تكوين مفهوم إيجابي عن الذات.
4 – مساعدة الأطفال على كسب الاتجاهات التي تساعدهم على أن يكونوا آمنين وإيجابيين في علاقاتهم مع أقرانهم ومع الراشدين.
5 – مساعدة الأطفال على تنمية إحساسهم بالمسؤولية والاستقلال، وعلى ذلك يتقبلون الحدود التي يتطلبها العيش في مجتمع تعاوني.
6 – مساعدة الأطفال على كسب اتجاهات إيجابية نحو البيئة المحيطة بهم وتقدير مظاهر الجمال فيها.
7 – مساعدة الأطفال على إدراك حاجاتهم الجسمية والمحافظة على أبدانهم وتقويتها من خلال تنمية عادات صحية سليمة في اللعب والراحة والنوم والتنفس والمأكل والملبس، وغرس عادات الأمن والسلامة في المنزل والشارع والروضة.
8 – مساعدة الأطفال على تنمية جميع حواسهم، واستخدام أجسامهم والتحكم فيها بمهارة وإحساس متزايد بالثقة.
9 – مساعدة الأطفال على كسب بعض المهارات الأساسية للحياة في المجتمع.
10 – مساعدة الأطفال على توسيع اهتمامهم ومداركهم عن البيئة المحيطة بهم والتعامل الإيجابي معها.
هـ)- البحرين:
حددت وثائق وزارة التربية والتعليم أهداف مرحلة ما قبل التعليم الابتدائي في دولة البحرين كما يلي:
1 – تنمية مواهب الطفل وقدراته، وبناؤها وتوجيهها التوجيه الصحيح.
2 – تنمية السلوك والاتجاهات لدى الطفل تنمية تتفق مع قوميته وتراثه وعقيدته.
3 – تلبية حاجات الطفل النفسية التي قد تؤثر في سلوكه.
4 – بناء شخصية الطفل بناءً راسخاً مبنياً على قواعد وأسس سليمة.
5 – الاهتمام بالنواحي الصحية والاجتماعية والروحية لدى الأطفال.
6 – تعليم الطفل كيف يعلم نفسه ويرضي حاجاته ذاتياً، وتعويده-ما أمكن-مواجهة احتياجاته ومشكلاته المتعددة.
7 – قيادة الطفل القيادة الحكيمة وتوجيهه التوجيه السليم نحو اجتياز مرحلة النمو النفسي باطمئنان.
8 – تهيئة الطفل لمواجهة درجات التعلم والمعرفة (المجلة العربية للتربية، 1984م، ص64-65).
و) الأهداف التعليمية العامة لرياض الأطفال بدول الخليج العربية:
من خلال وثيقة الأهداف العامة للأهداف التربوية وأهداف المراحل الدراسية، تم إجمال الأهداف التعليمية العامة لرياض الأطفال لدول الخليج العربية فيما يأتي (مكتب التربية العربي لدول الخليج، 1999م، ص 13-14):
1-رعاية حياة الطفل، وفطرته، ونموه الخلقي والعقلي والجسمي في ظروف طبيعية سوية لجو الأسرة وفق المفاهيم الإسلامية.
2-غرس المفاهيم الإسلامية، وتكوين العادات والاتجاهات الحميدة، والمناقب الاجتماعية المرغوب فيها، والعادات الصحية، والسلوكية السليمة المرغوبة دينياً واجتماعياً.
3-العناية باستعدادات الطفل وقدراته، وتعويده الحياة المدرسية استعداداً لعمليتي التعليم والتعلم.
4-الانتقال المتدرج من النظرة الذاتية إلى النظرة الجماعية.
5-اكتساب بعض المعلومات التي تساعد على استخدام أعضاء الجسم بطريقة فاعلة، تحفظ له صحته وسلامته.
6-اكتساب بعض المعلومات الضرورية لممارسة النشاط والتفاعل مع المجتمع الجديد.
7-تكوين اتجاه إيجابي نحو الذات، ونحو الأسرة، ونحو المدرسة.
8-اكتساب الأطفال مهارات لغوية تتجلى في الاستماع والفهم، والتعبير، والحفظ من خلال أنشطة تفاعلية مناسبة.
9-رعاية الرغبة في التعلم لدى الأطفال، وتلبية احتياجات حبهم للاستطلاع والاستكشاف.
10-تنمية التذوق الفني والجمالي لدى الأطفال من خلال الأنشطة الصفية وغير الصفية.
11-تنمية النشاط الحركي المنظم، وتوجيهه للمحافظة على صحة الفرد وسلامته، واكتساب ما يتضمنه من خبرات.
12-تنمية حواس الطفل بما يساعده على التفاعل الإيجابي مع البيئة المحيطة به.
[b]5-
أهداف رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية:[/
b]
حددت سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية أهداف التعليم لرياض الأطفال كما يأتي (وزارة المعارف 1416هـ):
1 – صيانة فطرة الطفل ورعاية نموه الخلقي والعقلي والجسمي في ظروف طبيعية سوية لجو الأسرة متجاوبة مع مقتضيات الإسلام.
2 – تكوين الاتجاه الديني القائم على التوحيد، المطابق للفطرة.
3 – أخذ الطفل بآداب السلوك، وتيسير امتصاصه الفضائل الإسلامية، والاتجاهات الصالحة بوجود أسوة حسنة وقدوة محببة أمام الطفل.
4 – إيلاف الطفل الجو المدرسي، وتهيئته للحياة المدرسية أو نقله برفق مـن ( الذاتية المركزية ) إلى الحياة الاجتماعية المشتركة مع أترابه ولداته.
5 – تزويده بثروة من التعابير الصحيحة والأساسيات الميسرة والمعلومات المناسبة لسنه والمتصلة بما يحيط به.
6 – تدريب الطفل على المهارات الحركية وتعويده العادات الصحيحة وتربية حواسه وتمرينه على حسن استخدامها.
7 – تشجيع نشاطه الابتكاري وتعهد ذوقه الجمالي وإتاحة الفرصة أمام حيويته للانطلاق الموجه.
8 – الوفاء بحاجات الطفولة وإسعاد الطفل وتهذيبه في غير تدليل ولا إرهاق.
9 – التيقظ لحماية الأطفال من الأخطار وعلاج بوادر السلوك غير السوي لديهم، وحسن المواجهة لمشكلات الطفولة.